الله أفلا تعقلون) (1) وأخرى يطرحها بصورتها الإيجابية ن فيقف بصفة المادح أو المقر لشرعه القديم (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلاها وحدا ونحن له مسلمون). (2) وعليه - ودونما مكابرة - فإن مشكلة الصراع بين التراث والحداثة، أو الأصالة والتجديد، أو الرجعية والتقدمية ضمن الأبعاد الكفرية، لا تشكل صورة الحضارة المعاصرة، بل هي مشكلة مشروع تغييري يريد أن ينهض، وأخر يراد له أن يسقط، دون فرق بين أن يكون هذا المشروع قديما أو حديثا، ولهذا نجد القرى ن الكريم - ما قبل إتمام المشروع الإلهي - يتخذ مرة من المفاهيم الجديدة ونعي المفاهيم القديمة مصدر تشويق للقبول بالمشروع الإلهي، كما نجد في قول عز وجل: (قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل مرجوا قبل هذا أنهانا أن نعبد ما يعبد
(٢٤١)