الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله (1) ".
3 - روى التميمي عن الإمام الرضا - عليه السلام - عن آبائه عن علي قال:
" قال النبي: أمرت أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا حرمت علي دماؤهم وأموالهم " (2).
4 - روى البرقي مسندا عن الإمام الصادق - عليه السلام - أنه قال: " الإسلام يحقن به الدم، وتؤدى به الأمانة، ويستحل به الفرج، والثواب على الإيمان " (3).
5 - وقال الإمام الصادق - عليه السلام -: " الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله، به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث " (4).
6 - قال الإمام الشافعي: فأعلم رسول الله أنه سبحانه فرض أن يقاتلهم حتى يظهروا أن لا إله إلا الله، فإذا فعلوا منعوا دماءهم وأموالهم إلا بحقها (5).
7 - قال القاضي عياض: اختصاص عصم النفس والمال لمن قال: لا إله إلا الله، تعبير عن الإجابة عن الإيمان، أو أن المراد بهذا مشركو العرب وأهل الأوثان ومن لا يوحد، وهم كانوا أول من دعى إلى الإسلام وقوتل عليه، فأما غيرهم ممن يقر بالتوحيد فلا يكتفي في عصمته بقوله لا إله إلا الله إذا كان يقولها في كفره وهي من اعتقاده، ولذلك جاء في الحديث الآخر: وأني رسول الله، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة (6).