* (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه) * (الأنعام - 102).
* (هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى) * (الحشر - 24).
* (أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شئ) * (الأنعام - 101).
إن التوحيد الذاتي وأنه سبحانه واحد لا مثيل له، وإن كان يلازم التوحيد في الخالقية، ولكنه لو التفت إلى فعله سبحانه، لا محيص من الاعتراف بتوحيده في الخلق والإيجاد.
3 - أنه سبحانه: متفرد في الربوبية والتدبير وأنه لا مدبر للعالم وما فيه سواه وهذا يركز القرآن عليه في مسير دعوته الاعتقادية ويقول:
* (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون) * (يونس - 3).
* (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون) * (الرعد - 2).
كما نبه بعقيدة أهل الكتاب وندد بها ويقول:
* (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) * (التوبة - 31).
* (ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) * (آل عمران - 64).
وبما أن التدبير في التكوين فرع من الخلق بل هو شعبة من شعبه ولا ينفك عنه، ربما يكفي الإيمان بالتوحيد في الخالقية عن الإيمان بالتوحيد في التدبير، غير أن هذه الملازمة، ملازمة فلسفية، لا يلتفت إليها إلا العالم بأحوال الكون، والعامي الذي يرى الإيجاد، غير التدبير، لو التفت إلى التدبير، تعين عليه الاعتقاد بتوحيده سبحانه فيه كالإيجاد.