اليعقوبي 2 / 123 وابن عساكر في تاريخه المنتخب 1 / 23 والطبري في تاريخه 2 / 253.
وذكر المجلسي في البحار 9 / 475 عن المناقب وعن الطبري وعن مجاهد في تواريخهم إن رسول الله أمر بوضع التاريخ من قدومه المدينة وإشارة على أن لا يبتدعوا تاريخا غيره فأقروه.
محاربة عمر للفرس بمشورة علي (عليه السلام) كتب سعد إلى عمر (رض) ثم شافهة لما قدم عليه أن الأعاجم نفرت بكتاب يزدجرد فاجتمعوا بنهاوند في مئة وخمسين ألفا وقال له إن أهل الكوفة يستأذنوك في الانسياج وأن يبدؤهم بالشدة ليكون أهيب لهم على عدوهم فجمع عمر الصحابة واستشارهم وتكلم طلحة بتأييد عمر في رأيه وقيادته وتكلم غيره ثم عثمان وطلب ضم جيوش الأمصار والأقطار الإسلامية لبعضها ومقابلة الفرس وبعدها أشار علي وفند أقوالهم جميعا وأبدى رأيه بمنع جلب جيش من اليمن أو الشام أو غيرها إذ يعرض تلك الأقطار لخطر جيرانها وبعد نظلم لها طرق المبارزة ونهاه عما يلزم نهيه فقال عمر هذا هو الرأي كنت أحب أن أتابع عليه. وقد أعجب عمر قول علي وسربه " أخرجه علماء التاريخ مفصلا في 4 / 237 و 238 والكامل في 3 / 3 وابن كثير في 7 / 107، كما ذكره من علماء الإمامية المجلسي 9 / 501 في البحار والمفيد في الإرشاد وابن أبي الحديد في شرح النهج 2 / 489 والمحلاتي والتستري وناسخ التواريخ.