الأسناد والأدلة القوية كما يأتي واستجازة شاعر النبي حسان بن ثابت ليقول شعرا وقال قصيدته المارة الذكر ولم يعمر رسول الله بعد نزول الآية هذه سوى إحدى وثمانين أو اثنتين وثمانين يوما وقد أيدت نزول الآية في ذلك اليوم الإمامية جمعاء كما أيدت النصوص الواردة عن أهل السنة والجماعة مما يؤيد ذلك تأييدا لا يدع مجالا للشك لمن حاول تشويه الواقع ومن أيد ذلك الحافظ.
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب " الولاية ". والحافظ ابن مردويه الأصفهاني. والحافظ أبو نعيم الأصفهاني والحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي في تاريخه 8 ص 290 والحافظ أبو سعيد السجستاني في كتاب الولاية، والحافظ أبو القاسم الحاكم الحسكاني وأبو القاسم ابن عساكر الشافعي الدمشقي في " الدر المنثور " ج 2 ص 259 وأخطب خطباء خوارزمي في " المناقب " ص 80 وأبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية وأبو حامد سعد الدين الصالحاني وأبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي البغدادي في تذكرته وشيخ الإسلام الحمويني الحنفي في " فرائد السمطين " في الباب الثاني عشر. وعماد الدين بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي في تفسيره، وجلال الدين السيوطي الشافعي في " الدر المنثور " ص 255 والميرزا محمد البدخشي في مفتاح النجا.
3 - الآية * (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج) *.
وهذه من الآيات النازلة بعد نص الغدير وقد ثبتت لأهل السنة والجماعة في كتب التفسير والحديث وهاك نصوصها عن الحفاظ أبو عبيد الهروي في تفسيره غريب القرآن (1)، وأبو بكر النقاش الموصلي البغدادي في تفسيره " شفاء الصدور "