النيسابوري في " أسباب النزول " ص 150 وأبو سعيد السجستاني في كتاب الولاية والحاكم الحسكاني في " شواهد التنزيل لقواعد التفصيل والتأويل " وأبو القاسم بن عساكر الشافعي وأبو الفتح النطنزي " في الخصائص العلوية "، وأبو عبد الله فخر الدين الرازي الشافعي في تفسيره الكبير، وأبو سالم النصبي الشافعي في (مطالب السؤول) وعز الدين الرسعني الموصلي الحنبلي في تفسيره وشيخ الإسلام أبو إسحاق الحمويني في " فرائد السمطين " والسيد علي الهمداني في مودة القربى، وبدر الدين ابن العيني الحنفي في (عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري ونور الدين ابن الصباغ المالكي المكي في " الفصول المهمة " ونظام الدين القمي النيسابوري في تفسيره " السائر الدائر " وكمال الدين الميندي. وجلال الدين السيوطي الشافعي في " الدر المنثور " والسيد عبد الوهاب البخاري في تفسيره، والسيد جمال الدين الشيرازي في " أربعينه " ومحمد محبوب العالم في " تفسير الشاهي " والميرزا محمد البدخشاني في " مفتاح النجا " والقاضي الشوكاني، في " فتح القدير " والسيد شهاب الدين الآلوسي الشافعي البغدادي في " روح المعاني " ص 348 والشيخ سليمان القندوزي الحنفي في " ينابيع المودة " ص 120 والشيخ محمد عبده المصري في " تفسير المنار " 6 ص 463.
2 - الآية * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) *.
وهذه الآية تأتي بعد ما بلغ رسول الله في علي كما مر وأنجز أمر الله فعندها نزلت الآية أعلاه وقد كمل الدين بإعلان خليفة رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في ذلك اليوم الذي تقدم المسلمون لتهنئة علي بالولاية والإمارة والخلافة وفيهم كبار الصحابة وشيوخها وبينهم أبو بكر وعمر حيث قال له عمر بخ بخ لك يا بن أبي طالب لقد أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة وقولهم هذا تثبته