- - لشهاب الدين الهمداني في (مودة القربى) عن عمر بن الخطاب (رض) قال نصب رسول الله عليا علما فقال: من كنت مولاه فعلي ومولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله وانصر من نصره اللهم أنت شهيدي عليهم قال عمر بن الخطاب يا رسول الله وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله إلا منافق وأخذ رسول الله بيدي فقال يا عمر إنه ليس في ولد آدم لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي ورواه عنه الشيخ القندوزي الحنفي في منابيعه ص 249. كما روى ابن كثير ج 2 ص 213 في كتاب غدير خم (لابن جرير) رواية الغدير عن عمر.
- - عمرو بن العاص له قصيدة في مدح علي وفيها الغدير أخرجه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ص 93 في كتابه لمعاوية كذلك أخرجه الخوارزمي في (المناقب) ص 129 كذلك أخرج ابن حنبل والطبراني بالمعجم الكبير سندا إلى عمر ونقله عن هؤلاء آخرون.
- - قول ابن عباس يوم الغدير بعد إبلاغ الرسول (صلى الله عليه وسلم) وجبت والله في رقاب القوم أخرجه السجستاني في كتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير. كما أخرج ذلك الحافظ بن مردويه بإسناده عن ابن عباس.
- - اطمينات الرسول بعد تلاوة آخر آية التبليغ قوله (والله يعصمك من الناس) كما جاء في فرائد السمطين للحمويني وبه نعرف أن فيه أمر جلل وهي الخلافة.