الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٦ - الصفحة ٣٦
كنت صاحب خمارة في الجاهلية بالطائف، فمر بي أبو سفيان هذا " وأشار إليه " في سفره فطعم وشرب، ثم سألني عن امرأة فأتيته بسمية جارية بني عجلان وهي من صاحبات الرايات (يعني من العاهرات) المعروفات بالطائف، فوقع عليها " صخر " فقال بعدها ما أصبت امرأة مثلها لقد استلت ماء ظهري استلالا، ثم تبين بعدها أثر الحمل في عينها.
فقال زياد: مهلا يا أبا مريم إنما بعثت شاهدا ولم تبعث شاتما فقال السلولي: قلت الحق على ما كان، ولو أعفيتموني لكان أحب إلي.
وفي مجلس معاوية لما ادعاه لأبيه أبي سفيان قام يونس بن أبي عبيدة الثقفي وقال يا معاوية قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) " أن الولد للفراش وللعاهر الحجر "، فعكست ذلك الأمر وخالفت قوله وسنته (صلى الله عليه وآله):
فقال معاوية أعد: فأعاد يونس مقالته: فقال معاوية: يا يونس والله لتنتهين أو لأطيرن بك طيرا بطيا وقوعها.
(٣٦)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»