الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٣ - الصفحة ٩٢
التقى في طريقه رسولا للخليفة يحمل أمرا بقتل الأشتر، ومع هذا لم يشترك الأشتر في محاصرة دار عثمان، ولا اشترك في قتله (1).
خطبه الحماسية، ورسائله، واحتجاجاته التي جمعها قيس العطار في كتاب سماه مالك الأشتر خطبة له في الكوفة بعد رجوعه من منفاه:
أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى، بعث فيكم رسوله محمد (صلى الله عليه وآله) بشيرا ونذيرا، وأنزل عليه كتابا بين فيه الحلال والحرام والفرائض والسنن، ثم قبضه إليه وقد أدى ما كان عليه، إلى أن قال:
وهذا عثمان بن عفان قد علمتم ما كان منه من

(١) دائرة المعارف الإسلامية ج 2 ص 210.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»