الأحداث علينا، وإن تولي مصرنا عبد الله بن قيس أبا موسى الأشعري، وحذيفة بن اليمان، فقد رضيناهما، واحبس عنا وليدك، وسعيدك ومن يدعون إليه الهوى من أهل بيتك... إن شاء الله... والسلام (1) (2).
وفي دائرة المعارف الإسلامية:
حمل إلى المدينة ظلامة أهل الكوفة من سعيد بن العاص والي العراق من قبل عثمان، ولما فشل في مهمته، ألب الأشتر أهل الكوفة، على سعيد بن العاص، ووضع الصعاب أمامه، إلى أن قال: ولما اشتدت الفتنة وثارت والتي انتهت بقتل عثمان، خرج الأشتر إلى المدينة في مائتي رجل، عام 35 ه، ولكن عليا أغراه بما يعتزمه [الخليفة] من ضروب الإصلاح فرجع الأشتر مع رجاله، غير أنه