تأخذي منساتك، وتلقي جلبابك، وتبدي للناس شعيراتك، قاتلتك حتى أردك إلى بيتك، والموضع الذي يرضاه لك ربك.
وفي صفين حينما سار جيش الإمام (عليه السلام)، أجبر القائد مالك الأشتر أهل الرقة على إنشاء جسر على نهر الفرات ليعبر جيش الإمام بطريقه لمقاتلة القاسطين، ففعلوا ذلك على كره وخوف منه، وكان جل أهلها عثمانيو الرأي.
كان مال الأشتر اللولب والمحور المستمر الفعال في إدارة الحرب في معركة صفين.
وقد أزال هو والأشعث بن قيس، قوات أهل الشام وقائدها أبا الأعور السلمي عن الفرات بعد أن استولى عليها جنده، ومنعوا أصحاب الإمام الماء وورده.
لقد استأذن مالك الإمام (عليه السلام) قائلا: يا أمير المؤمنين أنموت عطشا وسيوفنا على عواتقنا، ورماحنا في أيدينا؟!