السير والتاريخ (1).
في حرب الجمل بالبصرة خاض محمد بن أبي بكر حرب ضارية ضد أخته " عائشة بنت أبي بكر "، وطلحة، والزبير الناكثين، وكان على الرجالة في جيش الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ولما اشتد القتال، واشتعلت نار الحرب، وحصدت الرؤوس، وقطعت الأيدي نادى الإمام (عليه السلام) ما أراه يقاتلكم غير هذا الهودج اعقروا الجمل فإنه شيطان، وإلا فنيت العرب، ولا يزال السيف قائما وراكعا يحصد الرؤوس حتى تقدم عمار بن ياسر، ومالك الأشتر، ومحمد بن أبي بكر، فضربا عجز الجمل فوقع لحينه.