الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ١٠٢
لعنه الله من دابة، فما أشبهه بعجل بني إسرائيل.
وشهد محمد بن أبي بكر مع الإمام علي (عليه السلام) حرب صفين، ثم ولاه مصر فقتل بها.
وكان ممن حضر دار عثمان بن عفان، ودخل عليه ليقتله فقال له عثمان لو رآك أبوك لساءه فعلك، فتركه وخرج.
وفي آخر كتاب بعثه الإمام علي (عليه السلام) إلى أهل مصر جاء فيه: ومحمد بن أبي بكر أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم، واثبتوا على طاعته، تردوا حوض نبيكم (صلى الله عليه وآله) أعاننا الله وإياكم على ما يرضيه، والسلام (1).
ولما ولي محمد بن أبي بكر مصر، بعث معاوية عمرو بن العاص بجيش جرار من أهل الشام فاقتتلوا قتالا شديدا، وضاريا، اندحر جيش محمد بن أبي بكر بعد مقتل قائده كنانة بن بشر، وانهزم الباقون، فوجد محمد

(1) أمالي الشيخ المفيد المجلس 31 حديث 3.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»