الإسلام والشيعة الإمامية في أساسها التاريخي - محمود الشهابي الخراساني - الصفحة ٢٢
إقض بيني وبين هذا الظالم! الكاذب! الآثم! الجائر!... " ونقل المصحح في ما عقله هنا، الرواية من صحيح البخاري! ومن " فتح الباري " لابن حجر! وقال: وفي رواية: " وبين هذا الكاذب، الآثم، الغادر، الخائن " يا سبحان الله مما صنع التعصب حتى بالحياء الذي من الإيمان 1.
وما ينبغي أن يقال لمتعصب يحمله التعصب على إنكار كل ما لا بد من التمسك به فيقول في موضع من الكتاب: " إنما ذكرت لكم هذا، لتحترزوا من الخلق وخاصة من المفسرين! والمؤرخين! وأهل الآداب! بأنهم أهل جهالات بحرمات الدين!
أو على بدعة مصرين! فلا تبالوا بما رووا! ولا تقبلوا رواية إلا عن أئمة الحديث ولا تسمعوا لمؤرخ كلاما! إلا للطبري، وغير ذلك هو الموت الأحمر والداء الأكبر فإنهم ينشئون فيه أحاديث فيها استحقار الصحابة والسلف والاستخفاف بهم... " بالله أيها القاضي قل لنا: التفاسير والتواريخ والآداب كلها جهالات وبدع لأن فيها استحقار الصحابة والسلف إلا حديث " رواه الأئمة " على ما تقول، لأن الإثم، والغدر، والخيانة، والكذب المفترى قوله على العباس عم الرسول، لعلي ابن عمه وصهره وكنفسه وخليفته (ولو في المرتبة الرابعة) في نظرك وأمثالك احترام واستعظام وتجليل وتبجيل!؟. وأما ما قلت في شأن الطبري فاعلم أن جل ما نقل في هذا الكتاب مأخوذ من الطبري والحمد لله.
- 11 - انعقد في عام 1376 ه‍. ق. مؤتمر إسلامي ببلدة لاهور بباكستان، بدعوة

١ - أيها المعلق المحقق!! أما صح عندك الروايات المتضافرة المصرحة بأن إيذاء على إيذاء الرسول وإيذاء الرسول (ص) إيذاء الله، جل جلاله وعظم نكاله هب أن نذر الحياء لأهله ألست تدعي أنك من العلماء ثم أما تدبرت في القرآن (ولعلك كنت حافظا لكلماته الشريفة) وفيه " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاخش من الله ولا تؤذيه وذر العصبية واكتف بما تفترى على الشيعة وتقول في تعليقك على العواصم (الصفحة ال 67): " والشيعة يذمون موقف الصحابة من مسيلمة وقومه!! ويدافعون عن المرتدين "
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»