في صحيحه من حديث الطيالسي.
ورواه أبو عامر العقدي عن فليح، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد. ولم يذكر عبيد بن حنين. أخرجه البخاري في مناقب أبي بكر.
فهذه ثلاثة أوجه مختلفة.
ثم شرع في الجواب عن هذا الاعتراض والدفاع عن البخاري (1).
وكذلك تعرض للموضوع بشرح الحديث وحاول تصحيحه بأن الحديث عند أبي النضر عن شيخين يعني بسرا و عبيدا وأن فليحا كان يجمعهما مرة ويقتصر على أحدهما مرة، ولكنه اعترف بالخطأ فقال: فلم يبق إلا أن محمد بن سنان أخطأ في حذف الواو العاطفة، مع احتمال أن يكون الخطأ من فليح حال تحديثه له به! (2).
زيادة باطلة في الحديث المقلوب ثم إن بعض الوضاعين شاء أن يزيد في حديث أنس صراحة في الدلالة على الفضيلة والخصيصة!! فزاد عليه جملة... لكن الخطيب البغدادي وابن الجوزي والسيوطي.. نصوا على أن الزيادة وهم، وأصل الحديث منقطع، فقد جاء في اللآلي المصنوعة:
أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزار، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك، حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أنس:
أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم خطب الناس فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر. فقال الناس: سد الأبواب كلها إلا