وقال سفيان في مالك: ليس له حفظ (1).
وقال ابن عبد البر تكلم ابن أبي ذؤيب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره (2).
وتكلم في مالك إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه.
وكذلك تكلم فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وابن أبي يحيى (3).
وناظره عمر بن قيس - في شئ من أمر الحج بحضرة هارون - فقال عمر لمالك: أنت أحيانا تخطئ وأحيانا لا تصيب. فقال مالك: كذاك الناس (4).
* * * ترجمة ابن أبي أويس والراوي عن مالك - عند البخاري - هو إسماعيل بن أبي أويس وهو ابن أخت مالك -:
قال النسائي: ضعيف (5).
وقال يحيى بن معين: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابي: سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول: كذاب.
وقال الذهبي بعد نقل ما تقدم: ساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث، ثم قال: روى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد (6).
وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى: مخلط، يكذب، ليس بشئ (7).