وكذا قال القاري (1).
والزرقاني المالكي. (2) وغيرهم....
دعوة إلى التحقيق والقول بالحق وبعد، فهذه أربعة أحاديث. بحثنا عنها في هذه الرسالة... في السند والدلالة ... وعلى ضوء الشواهد والأدلة... وما أكثر النظائر لهذه الأخبار في بطون الكتب والأسفار...
وإني لأدعو ذوي الفكر وأصحاب الفضيلة... إلى التحقيق في السنة النبوية الشريفة، وإعادة النظر في الأحاديث التي قرر السابقون صحتها... وبنوا في الأصول والفروع على أساسها... ثم القول بالصدق والإعلان عن الحق... فقد ولت عصور التعصب واتباع الهوى والتقليد الأعمى....
وفي ذلك خدمة للشريعة الحنيفة والسنة الشريفة، وتحقيق للوحدة والوئام بين أهل الإسلام...
والله ولي التوفيق... وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
* * *