الله لك ولأمك يا حذيفة (1).
وصححه الذهبي في تلخيصه.
ومن رواته أيضا:
ابن حبان في صحيحه كما في موارد الظمآن: 551.
والنسائي في خصائص أمير المؤمنين: 36.
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 9 / 231.
وأبو نعيم في حلية الأولياء 4 / 190.
وابن حجر العسقلاني في الإصابة 1 / 266.
وابن الأثير في أسد الغابة 5 / 574.
وذكره الزركشي في التذكرة في الأحاديث المشتهرة والسيوطي في الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة والسخاوي في المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة بل أورده الزبيدي في كتابه لقط اللآلي المتناثرة في الأحاديث المتواترة.
قلب الحديث:
هذا هو الحديث كما في كتب القوم مصرحين بصحته... فقلبه بعض الكذابين إلى لفظ : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة:
قال الترمذي: حدثنا الحسن بن الصباح البزار، حدثنا محمد بن كثير العبدي، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لأبي بكر وعمر: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين.
قال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.