6 - أبو عبد الله الحاكم.
7 - ابن المنذر 8 - محمد بن جرير الطبري.
9 - أبو بكر البيهقي.
10 - أبو نعيم الأصفهاني.
11 - جلال الدين السيوطي.
وأخرجه أحمد، قال:
ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول له وخلفه في بعض مغازيه، فقال علي رضي الله عنه: أتخلفني مع النساء والصبيان؟ قال: يا علي ، أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا لها. فقال: ادعوا لي عليا - رضي الله عنه - فأتي به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية: (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا - رضوان الله عليهم أجمعين - فقال: اللهم هؤلاء أهلي (1).
أقول: لا يخفى أن هذا الحديث هو نفس الحديث الذي أخرجه مسلم، وقد تقدم نصه في الحديث الأول، فقارن بين هذا اللفظ واللفظ المتقدم لتعرف ما في لفظ أحمد من التحريف والتصرف:
وقد ذكر المفسرون خبر المباهلة بذيل الآية المباركة فلاحظ تفاسير: الزمخشري، الفخر الرازي، البيضاوي، الخازن، الجلالين، الآلوسي... وغيرهم.