بعضكم رقاب بعض.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ويحكم أو ويلكم، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
عن الصنابح الأحمسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم، فلا تقتتلن بعدي! في الزوائد إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
وفي سنن الترمذي: 2 / 62:
سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: اتقوا الله ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم. قال: قلت لأبي أمامة: منذ كم سمعت هذا الحديث ؟ قال: سمعت وأنا ابن ثلاثين سنة. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وفي مسند أحمد: 5 / 412:
عن مرة قال: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة حمراء مخضرمة، فقال: أتدرون أي يومكم هذا؟ قال: قلنا : يوم النحر.
قال: صدقتم يوم الحج الأكبر.
أتدرون أي شهركم هذا؟ قلنا: ذو الحجة.
قال: صدقتم شهر الله الأصم.
أتدرون أي بلد بلدكم هذا؟ قال: قلنا: المشعر الحرام.
فقال: صدقتم، قال فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، أو قال كحرمة يومكم هذا وشهركم هذا وبلدكم هذا، ألا وإني فرطكم على الحوض أنظركم وإني مكاثر بكم الأمم، فلا تسودوا وجهي! ألا وقد رأيتموني وسمعتم مني وستسألون عني، فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار. ألا وإني مستنقذ رجالا أو أناسا، ومستنقذ مني آخرون، فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك!!
وفي مجمع الزوائد: 3 / 265:
باب: الخطب في الحج: عن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله