أو أن يكون في مقابل الولاء لله تعالى، وأعطى القرآن الكريم عناوين عديدة لذلك في التأكيد على هذا النوع من الولاء في آيات عديدة ﴿... وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله...﴾ (1)، وكذلك التأكيد عليه في مجال الانفاق على ذوي القربى - كالتأكيد على الانفاق على المساكين والمحتاجين - كمورد من موارد الانفاق.
وفي الجملة نلاحظ في الكثير من معالم الشريعة الإسلامية وجود هذا الاتجاه في تحكيم أواصر العشيرة والأسرة والقبيلة، لا على تفكيكها وإضعافها.
وهذا التحكيم - كما ذكرت - إنما يكون صحيحا في إطار الشئ الأعظم والاهم من العلاقة، وهو حب الله سبحانه وتعالى، والولاء لله تعالى والارتباط به ولا يكون خارجا على ذلك، وفي داخل هذا الإطار العام، كما أكد عليه قوله تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزوجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجرة تخشون كسادها ومسكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى