أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٤٢
قالت: فقمت فقلت: اغسل الثوب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بول الغلام ينضح، وبول الجارية يغسل. وهذا الحديث صحيح عن أم سلمة من فعلها.
- [مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 285] وعن أم سلمة: أن الحسن بال على بطن النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): لا تزرموا ابني (1) أو لا تستعجلوه، فتركه حتى قضى بوله، فدعا بماء فصبه عليه رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن إن شاء الله، لأن في طريقه وجادة.
وكرره أيضا في ج 9 ص 188.
- [المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 42 ح 2627] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إسحاق بن إبراهيم صالح بن الأسدي، ثنا نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك، قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم بال على صدره، فجئت أميطه عنه فاستنبه (فانتبه - المجمع) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي، فإن (نه - مجمع) من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ثم دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بماء فصبه على البول صبا، فقال: يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية.
وقد روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 284 مثله عن الطبراني.
- [المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 167 ح 7699] ثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي امامة (رضي الله عنه): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتى بالحسين فجعل يقبله وهو في حجره، فبال، فذهبوا ليناولوه، فقال: لا تقطعوا دره، فنزله حتى فرغ من بوله.
- [المغني ذيل إحياء العلوم ج 2 ص 194] ولأحمد بن منيع من حديث حسن بن علي (عليه السلام)، عن امرأة منهم: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مستلقيا على ظهره يلاعب صبيا إذ بال، فقامت لتأخذه وتضربه،

(١) قوله: " لا تزرموا ابني " يقال: زرم الدمع والبول إذا انقطعا، أي لا تقطعوا عليه بوله (النهاية).
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»