أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٤١
القاسم مولى زينب، عن زينب بنت جحش: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان نائما عندها وحسين يحبو في البيت، فغفلت عنه فحبا حتى بلغ (أتى - مجمع الفوائد) النبي (صلى الله عليه وسلم) فصعد على بطنه، ثم وضع ذكره في سرته فبال، قالت: واستيقظ (فاستيقظ - مجمع) النبي (صلى الله عليه وسلم) فقمت إليه فحططته عن بطنه، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): دعي ابني، فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه عليه، ثم قال: إنه يصب من (بول - مجمع) الغلام ويغسل من الجارية، قالت: توضأ ثم قام يصلي واحتضنه، فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول، فلما قضى الصلاة قلت:
يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه، قال: إن جبرئيل أتاني وأخبرني أن ابني يقتل، قلت: فأرني إذا، فأتاني تربة حمراء.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 285 مثله تماما، وقال بعده: رواه الطبراني في الكبير، وفيه: ليث بن أبي سليم وفيه ضعف.
- [المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 57 ح 147] حدثنا عبيد، ثنا أبو بكر، عن عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن حدمر مولى لبني عبس، عن مولى لزينب بنت جحش يقال له أبو القاسم، عن زينب بنت جحش، قالت: يقيل النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيتي إذ أقبل الحسين وهو غلام حتى جلس على بطن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم وضع ذكره في سرته، قالت: فقمت إليه، فقال: ائتيني بماء، فأتيته بماء فصبه عليه، ثم قال: يغسل من الجارية، ويصب عليه من الغلام.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 415] وأنبأ أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العباس الأصم، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز المدائني ويعرف بابن صادرا، ثنا الفضيل بن سليمان النميري، ثنا كثير بن قاروند (1)، أنبأ عبد الله بن حزم، عن معاذة بن حبيش، عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان جالسا وفي حجره حسن وحسين أو أحدهما فبال الصبي،

(1) بفتح القاف والراء المهملة بينهما ألف ثم واو ونون ساكنة.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»