أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٧
عليه، قال: فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ابني ابني، ثم دعا بماء فصبه عليه.
وذكره بمثل السند والمتن ج 14 ص 172.
وفي مسند أحمد ج 4 ص 347: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا وكيع...
الخ مثله.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج 7 ص 90 ح 6424: فقال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل... الخ مثله.
وفي [كنز العمال ج 9 ص 315 ح 2627] عن مسند أبي ليلى مثله، إلا أنه قال: والحسن بن علي يحبو، وقال في آخره: (ش) يعني عن مصنف ابن أبي شيبة.
- [مسند أحمد ج 4 ص 348] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا زهير، عن عبد الله ابن عيسى، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى أنه كان عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى بطنه الحسن أو الحسين - شك زهير - قال: فبال حتى رأيت بوله على بطن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أساريع، قال: فوثبنا إليه، قال: فقال عليه الصلاة والسلام: دعوا ابني - أو: لا تفزعوا ابني - قال: ثم دعا بماء فصبه عليه، قال: فأخذ تمرة من تمر الصدقة، قال: فأدخلها في فيه، قال: فانتزعها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من فيه.
- [مسند أحمد ج 4 ص 348] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، عن عبد الله بن عيسى، عن أبيه، عن جده، عن أبي ليلى قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى صدره - أو بطنه - الحسن أو الحسين، قال: فرأيت بوله أساريع (1)، فقمنا إليه، فقال: دعوا ابني لا تفزعوه حتى يقضي بوله، ثم أتبعه الماء، ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة ودخل معه الغلام فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال:
إن الصدقة لا تحل لنا.

(١) قال ابن الأثير في [النهاية ج 2 ص 361]: ومنه الحديث: كان على صدره الحسن أو الحسين فبال، فرأيت بوله أساريع (بإهمال العين) أي طرائق.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»