فقال: دعيه، إيتوني بكوز من ماء... الحديث.
- [كنز العمال ج 9 ص 317 ح 2646] عن أبي مجلز، عن فتى من آل علي - إما ابن الحسن بن علي وإما ابن الحسين بن علي - قال: حدثتنا امرأة من أهلنا، قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مستلقيا على ظهره يلاعب صبيا على صدره إذ بال، فقامت لتأخذه فقال: دعيه، ائتني بكوز من ماء، فنضح الماء على البول حتى تفايض الماء على البول، وقال: هكذا يصنع بالبول من الذكر ويغسل من الأنثى (ص).
أقول: ولعل هذا الحديث خارج عن شرط الكتاب، حيث لم يصرح فيه بأن الصبي كان الحسن أو الحسين (عليهما السلام).
- [كنز العمال ج 9 ص 318 ح 2650] عن الحسين قال: بينا الحسن أو الحسين يلعب على بطن النبي (صلى الله عليه وسلم) إذ بال، فذهبوا ليأخذوه، فقال: مهلا لا تزرموا ابني، فتركه حتى قضى بوله، فدعا بماء فصبه عليه (ص).
- [غريب الحديث لابن قتيبة ج 1 ص 103] وقال [أبو عبيد] في حديث النبي (عليه السلام) حين بال عليه الحسن (رضي الله عنه) فاخذ من حجره، فقال: لا تزرموا ابني، ثم دعا بماء فصبه عليه.
- [معاني الأخبار للصدوق ج 1 ص 211 ح 1] أخبرني محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، قال: حدثنا هيثم، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أوتي بالحسين بن علي (عليهما السلام) [بالحسن بن علي (عليهما السلام) خ] فوضع في حجره، فبال عليه فاخذ، فقال: لا تزرموا ابني، ثم دعا بماء فصبه عليه.
قال الأصمعي: الإزرام: القطع، يقال للرجل إذا قطع بوله: قد أزرمت بولك، وأزرمه غيره إذا قطعه، وزرم البول نفسه إذا انقطع.
- [الأشعثيات ص 50] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد،