أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٦
يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو الأحوص... الخ مثله.
- [المستدرك للحاكم ج 3 ص 180] أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل رضي الله عنها قالت: دخل علي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا أرضع (1) الحسين بن علي بلبن ابن كان يقال: له قثم، قالت: فتناوله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فناولته إياه، فبال عليه، قالت: فأهويت بيدي إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تزرمي ابني، قالت: فرشه بالماء. قال ابن عباس: بول الغلام الذي لم يأكل يرش، وبول الجارية يغسل. هذا حديث قد روي بأسانيد ولم يخرجاه، فأما إسماعيل بن عياش وعطاء ابن عجلان فإنهما لم يخرجاهما.
* (الإشارات) *:
وفي المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 77 ح 6423: حديث أبي ليلى وفيه: أنه بال في حجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فنهى عن إفزاع الصبي، ثم اتبعه الماء. وأصل الحديث أوردناه في كتاب الزكاة: باب حرمة الصدقة على آل محمد.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 2 ص 120] حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى (بن عبد الرحمن - حم) عن أبيه عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن جده أبي ليلى قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) جلوسا فجاء الحسين بن علي (الحسن - حم) يحبو حتى جلس (صعد - حم) على صدره فبال

(1) قال السيد جعفر مرتضى في [الصحيح من السيرة ج 5 ص 264]: إن أم الفضل كانت وقت صباوة الحسنين (عليهما السلام) بمكة ولم تهاجر، وإنما هاجرت بعد الفتح وهما حينذاك كانا خارجين عن حد الصباوة.
أقول: ولعلها كانت من المؤمنات فهاجرت إلى المدينة على حسب التكليف الشديد الأول، فقد قال الله تعالى: * (والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ) *.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»