أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
وفاطمة ابنته تستره بثوبه، فلما اغتسل أخذ ثوبه فتوشح به، ثم صلى ثماني ركعات من الضحى، ثم انصرف إلي، فقال: مرحبا وأهلا بأم هانئ، ما جاء بك؟ فأخبرته خبر الرجلين وخبر علي، فقال: قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت، فلا يقتلهما.
- [سنن ابن ماجة ج 1 ص 158 ح 465] حدثنا محمد بن رمح، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند: أن أبا مرة مولى عقيل حدثه: أن أم هانئ بنت أبي طالب حدثته أنه لما كان عام الفتح قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى غسله (1)، فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به (2).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 110] حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن الحسن بن عبد الله قال:
مررت إلى الحمام فرآني أبو صادق، فقال: معك إزار؟ فإن عليا كان يقول: من كشف عورته أعرض عنه الملك.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 199] حدثنا المحاربي، عن ليث، قال: أخبرني من رآى حسين بن علي دخل الماء بإزار، وقال: إن له ساكنا.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 110] حدثنا عبيد الله بن موسى، عن زياد بن عبد الرحمن، قال: رأيت أبا جعفر دخل الحمام وعليه إزار إلى الركبتين وفيه أناس بغير إزار، وكره أن يدخله بإزار وغيره ليس بإزار، يقول يرى عورته.
- [مسند أحمد ج 1 ص 317] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، ثنا شريك، عن حسين بن عبد الله، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه أمر عليا فوضع له غسلا،

(1) قوله " إلى غسله " بفتح الغين أي اغتساله، وبضمها أي إلى الماء.
(2) قوله: " فالتحف به " أي اشتمل به، فصار الثوب للبدن كالمنديل الذي ينشف به أثر الماء.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»