أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٥٥
وأورده في كنز العمال ج 9 ص 322 ح 2755: بمثله، وزاد برمز (عب).
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 289 ح 1114] عبد الرزاق، عن معمر، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، أو عن أبي جعفر محمد بن علي: أن حسنا وحسينا دخلا الفرات وعلى كل واحد منهما إزاره، ثم قالا: إن في الماء - أو إن للماء - ساكنا.
ورواه في كنز العمال ج 9 ص 328 ح 2719: بمثله، وزاد برمز (عب).
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 291 ح 1122] عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة الثقفي (1) قال: لقي علي رجلين (2) قد خرجا من الحمام مدهنين (3) فقال: مما أنتما؟ قالا: من المهاجرين، قال: كذبتما بل أنتما من المهاجرين (4) إنما المهاجر عمار بن ياسر (5).
- [سيرة ابن هشام ج 4 ص 30 ح 44] وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب، قال ابن إسحاق: وحدثني سعيد بن أبي هند، عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب: أن أم هانئ ابنة أبي طالب قالت: لما نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأعلى مكة فر إلي رجلان من أحمائي من بني مخزوم، وكانت عند هبيرة بن أبي وهب المخزومي، قالت: فدخل علي علي بن أبي طالب أخي، فقال: والله لأقتلنهما، فأغلقت عليهما باب بيتي، ثم جئت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو بأعلى مكة، فوجدته يغتسل من جفنة إن فيها لأثر العجين،

(١) قال محقق الكتاب: كذا في الأصل، وإنما يروي عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة الكوفي الجملي، وهو من رجال التهذيب ج ٨ ص ١٠٢.
(2) في الأصل " رجلان ".
(3) من الإدهان وهو الإطلاء بالدهن، أو من التدهين.
(4) كذا في المصدر.
(5) لم يعلم أنه (عليه السلام) ماذا أخذ عليهما من الخلاف، ولعله (عليه السلام) أخذ عليهما أنهما تدهنا بالخلوق وفيه زعفران وهو عطر النساء وقد نهي الرجال عنه.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»