رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: يا بني هاشم إني قد سألت الله لكم أن يجعلكم نجباء رحماء وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم، ورأيت في يمين النبي (صلى الله عليه وسلم) قثاء وفي شماله رطبات وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة، واهدي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) شاة وأرغفة فجعل يأكل ويأكلون، وسمعته يقول: عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأ من الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب * (قل يا أيها الكافرون) * و * (قل هو الله أحد) *، وكان مهر فاطمة بدن (1) حديد، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأتاه العباس فقال: يا رسول الله إني انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا لأ نهم يبغضونا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أوقد فعلوها والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب؟
قلت: في الصحيح منه أكل القثا بالرطب، وروى ابن ماجة منه: أطيب اللحم لحم الظهر، ورواه الطبراني في الأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك، وفي رواية " لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم بحبي " رواها في الصغير باختصار كثير.
- [المستدرك للحاكم ج 4 ص 180] حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وعلي ابن الصقر السكري، قالا: ثنا إبراهيم بن حمزة الزهري، ثنا إبراهيم بن علي الرافعي، حدثني علي بن عمر بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، عن أبيه، عن جده: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: عورة الرجل على الرجل كعورة المرأة على الرجل، وعورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
وفي الفردوس للديلمي ج 3 ص 44 ح 4114: علي: عورة الرجل... الخ مثله.
وفي الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 66: عورة الرجل... الخ مثله ثم قال