في يمينه قثاء وفي يساره تمرات وهو يأكل من هذا مرة ومن هذا مرة، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم بحبي، أترجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يدخلها بنو عبد المطلب. لم يروه عن قرة إلا أصرم، تفرد به أبو الأشعث.
- [المستدرك للحاكم ج 3 ص 568] أخبرني أبو الوليد الإمام وأبو بكر بن قريش، قالا: أنبأ الحسن بن سفيان.
وأخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، قالا: ثنا أحمد بن المقدام، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل الضبي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: قلنا لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب: حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما رأيت منه ولا تحدثنا عن غيره وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ما بين السرة إلى الركبة عورة، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: الصدقة في السر تطفئ غضب الرب، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: شرار أمتي قوم ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا ويلبسون من الثياب ألوانا ويركبون من الدواب ألوانا يتشدقون في الكلام، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتاه ابن عباس فقال: إني انتهيت إلى قوم وهم يتحدثون فلما رأوني نكسوا واستثنوني، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وقد فعلوها والذي نفسي بيدي لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم لحبي أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي فلا يرجوها بنو عبد المطلب؟
- [مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 170] وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ما بين السرة إلى الركبة عورة، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
الصدقة تطفئ غضب الرب، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا يتشدقون في الكلام، وسمعت