أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٥٨
فأخبر بذلك علي بن أبي طالب، فجاء فوضع يده على رأسي (فلم تزل يده على رأسي - منتخب كنز) يدعو حتى قمت، فقال: لا تغتسلي في الحش (1)، ولا في مكان يبال فيه، ولا في قمر (الدينوري، كر).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 109] حدثنا جرير، عن عمارة، عن أبي زرعة قال: قال علي: بئس البيت الحمام.
- [كتاب الأشعثيات ص 174] وبإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يقول لمن يخرج من الحمام: دام نعيمك، فقيل له: يا أمير المؤمنين فماذا يرد؟ قال: يقول: أنعم الله نداك.
- [ربيع الأبرار للزمخشري ج 1 ص 341] علي (رضي الله عنه): بئس (البيت - ظ) الحمام، يبدي العورة، ويذهب بالحياء.
* (باب العورة وأحكامها) * - [المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 95] حدثنا محمد بن عون السيرافي بالبصرة، حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، حدثنا أصرم (2) بن حوشب، حدثنا قرة بن خالد، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: قلت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب: حدثنا شيئا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما بين السرة والركبة عورة، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: صدقة السر تطفئ غضب الرب، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه، ورأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

(1) الحش بفتح الحاء وضمها: البستان وهو أيضا المخرج، لأ نهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين (لسان العرب).
(2) هو ضعيف جدا حتى قال بعضهم: كذاب خبيث، والتفصيل في الميزان ج 1 ص 272 رقم 1017.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»