أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٤٢
برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضربا.
وكرر الحديث في ص 88 بالسند والمتن، وبدأ في ذكر السند بمعمر بن أبي حبيبة وسمى عبيد الله بن رفاعة بعبيد بن رفاعة، ويتوافقان في الكلمات إلا قليلا وفيما لا يضر بالمعنى.
وفي مسند أحمد ج 5 ص 115: حدثنا عبد الله، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه... فذكر نحوه ومعناه.
- [الأشعثيات ص 20] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: اجتمعت قريش والأنصار، قالت الأنصار: الماء من الماء، وقالت قريش: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فترافعوا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال علي: يا معشر الأنصار أيوجب الحد؟ قالوا: نعم، قال:
أيوجب المهر؟ قالوا: نعم، فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): ما بال ما أوجب الحد والمهر لا يوجب الماء؟! وأبوا على أمير المؤمنين وأبى عليهم أمير المؤمنين - [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 50] وبه (أي بالسند) قال: وحدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر قال: أتاه رجل يسأله، فقال: ما يوجب الغسل؟ قال: إذا التقى الختانان وجب الغسل، قال: لا أدري ما التقى الختانان؟
قال: إذا توارت الحشفة، قال: لا أدري ما توارت الحشفة؟ قال: إذا غاب ذكرك وجب الغسل.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 50] وبه (أي بالسند) قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر يقول: اجتمعت قريش والأنصار، فقالت الأنصار:
الماء من الماء، وقالت قريش: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فترافعوا إلى
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»