من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا. وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه (ص) أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما..) انتهى.
أقول: فقد شهد عمر بأن بيعة أبي بكر لم تكن بإجماع المهاجرين والأنصار، حتى تكون لله رضا كما حاولوا أن يثبتوا ذلك بكلام أمير المؤمنين عليه السلام!
* *