رواه من طريق البزار وأبي يعلى والحاكم وأبي الشيخ والخطيب وابن الجوزي وابن النجار بعين ما تقدم ثالثا من (تاريخ دمشق).
ومنهم العلامة العسقلاني في (المطالب العالية) (ج 4 ص 60 ط الكويت).
روى من طريق البزار وأبي يعلى عن علي قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في (بعض) سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقال: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة. قال: لك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق، كل ذلك أقول: ما أحسنها، ويقول: لك في الجنة أحسن منها، فلما خلا إلى الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، قلت: يا رسول الله ما يبكيك؟
قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي. قال: قلت: يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد التايعي المصري في (الاعتصام بحبل الاسلام) (ص 159 ط السعادة بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم ثالثا عن (تاريخ دمشق).
ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن العلي القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 323 ط دهلي).