روى من طريق الملا في سيرته عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي مررت بملك جالس على سرير من نور وإحدى رجليه في المشرق والأخرى في المغرب وبين يديه لوح ينظر فيه والدنيا كلها بين عينيه والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والغرب، فقلت: يا جبرئيل من هذا؟ فقال: هذا عزرائيل، تقدم فسلم عليه، فتقدمت وسملت عليه، فقال:
عليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمك؟ فقلت: أنت تعرف ابن عمي عليا. قال:
كيف لا أعرفه وقد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي بن أبي طالب، فإن الله تعالى يتوفاكما بمشيته.
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 205 ط الأزهر بالقاهرة).
روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل) لكنه أسقط قوله (والدنيا كلها) إلى قوله (والمغرب)، وكذا أسقط قوله في آخر الحديث (فإن الله) الخ.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 13 من نسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن أبي ذر مخلصا.