في حجر، فأخذها النبي فقبلها ثم كسرها فإذا في جوفها دودة خضراء مكتوب فيها بالأصفر: لا إله إلا الله محمد رسول الله نصرته بعلي.
ومنهم العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 164 مخطوط).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة) لكنه ذكر بدل قوله: فقبلها ثم كسرها فذا في جوفها (فوجد فيها).
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 201 ط طهران) أخبرنا أبو نصر بن الطحان إجازة، عن القاضي أبي الفرج الخيوطي، نا عمر بن الفتح البغدادي، نبأ أبو عمارة المستملي، نبأ ابن أبي الزعزاع الرقي، عن عبد الكريم عم سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جاع النبي (ص) جوعا شديدا، فأتى الكعبة فأخذ بأستارها وقال: اللهم لا تجع محمدا أكثر مما أجعته. قال: فهبط جبريل عليه السلام ومعه لوزة فقال: إن الله تبارك وتعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك فك عنها، ففك عنها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب فيها: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به، ما أنصف الله من نفسه من اتهمه في قضائه واستبطأه في رزقه.
ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 5 ص 166 حيدر آباد).