أخضر يسرح إلى طرق السماء، فما فيها موضع شبر إلا وفيه لروح علي ركعة أو سجدة.
قال النسفي: فلذلك قال (سلوني عن طرق السماوات فإني أعلم بها من طرق الأرض) فجأه جبريل في صورة رجل وقال: إن كنت صادقا فأخبرني أين جبريل، فنظر يمينا في السماء ثم إلى الأرض كذلك فقال: ما وجدته في السماء ولا في الأرض ولعله أنت.