حيلولة: وأخبرتنا أم المجتبى، قالت: قرئ على إبراهيم السلمي، أنبأنا أبو بكر، قالا: أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا محمد بن عباد المكي، أنبأنا أبو سعد، عن - وقال ابن حمدان: أنبأنا - صدقة بن الربيع، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: كنت - وقال ابن حمدان: كنا - عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار، فخرج علينا - زاد أبو بكر: رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالا: - فقال: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى. قال: خياركم الموفون المطيبون، إن الله يحب الحفي التقي. قال: ومر علي بن أبي طالب فقال: الحق مع ذا، الحق مع ذا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 244 ط طهران).
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أنا أبو الحسن علي بن عمر ابن مهدي الدارقطني الحافظ المعدل إذنا، نبأ أبو عبد الله محمد بن عباد المكي.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق).
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 218 ط حيدر آباد).
روى الحديث عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الحق مع ذا، الحق مع ذا - يعني عليا.