الخطيب، أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا أحمد بن كامل القاضي أبو يحيى الناقد.
حيلولة: وأخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا صالح بن محمد المؤدب، أنبأنا أحمد بن كامل القاضي، حدثني أبو يحيى زكريا بن يحيى بن مروان الناقد، أنبأنا محمد بن جعفر الفيدي، أنبأنا محمد ابن الفضيل، عن الأجلح، أنبأنا قيس بن مسلم وأبو كلثوم، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت عليا يقول وهو بالمدائن: جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم للدين تعبدا فارددهم علينا. فقال: له أبو بكر وعمر: صدق يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان يضرب أعناقكم - وفي حديث بدر: رقابكم - وأنتم متجلفون عنه إجفال النعم. فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر:
أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه خاصف النعل. وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 51).
وأخرج الترمذي عن علي بن أبي طالب أنه قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا أناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين،