وقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فجئت به أقوده أرمد، فبصق النبي (ص) في عينه ثم أعطاه الراية - الحديث.
وفي (ص 212):
إن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل بحصن خيبر قال: لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ويحبه الله ورسوله، فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر، فدعى عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه الناس فلقوا أهل خيبر (إلى أن قال:) فاختلف هو ولي ضربتين فضربه علي على رأسه حتى عض السيف بأضراسه وسمع العسكر صوت ضربته. قال: فما تتام الناس حتى فتحوا لهم.
ومنهم العلامة أبو عوانة في (المسند) (ج 4 ص 279 ط حيد آباد) قال:
حدثنا بكار بن قتيبة البكراوي، فثنا عمر بن يونس، فثنا عكرمة بن عمار، فثنا إياس - أو قال: حدثني إياس بن سلمة - عن أبيه قال: غزونا خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية اليوم رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فدعى علي بن أبي طالب فأعطاه إياه.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنگي محلي الحنفي ابن المولوي محب الله السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه (وسيلة النجاة) (ص 88 ط مطبعة گلشن فيض).