روى الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليل بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 73 ط طهران) قال:
حدثنا محمد بن القسم، نا أحمد بن إسحاق الوراق، نا عثمان بن أبي شيبة، نا وكيع، ع أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى أنه كان يسمر مع علي عليه السلام فتراه تلبس لباس الشتاء في الصيف ولباس الصيف في الشتاء، فسألته عن ذلك فقال: طلبني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فجئت وأنا أرمد فبصق في عيني فبرأت وقال: اللهم قه الحر والبرد، فما وجدت بعد ذلك حرا ولا بردا.
ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في كتابه (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11 ص 440 ط ملتان).
وأخرج أحمد أيضا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له:
لو سألته، فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله إني أرمد العين. قال: فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد، فما وجدت حدا ولا بردا منذ يومئذ، وقال:
لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، فتشرف لها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأعطانيها.