محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أنبأنا أبو عبد الله المحاملي، أنبأنا عبد الأعلى ابن واصل، أنبأنا عون بن سلام، أنبأنا سهل بن شعيب، عن بريدة بن سفيان، عن سفينة - فذكر الحديث وفيه: اللهم أدخل أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. فدخل علي فقال: الله وإلي إلي.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين الناطفي، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا يونس بن أرقم، أنبأنا مطير، عن ثابت البجلي، عن سفينة. فذكر الحديث وفيه: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك.
فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب ضربا خفيفا فقلت: من هذا؟ قال: أبو الحسن، ثم ضرب الباب ورفع صوته، فقال صلى الله عليه وسلم: من هذا؟
قلت: علي بن أبي طالب. قال: افتح له، ففتحت له فأكل معه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا.
وأخبرتنا به أم المجتبى قالت: قرئ على إبراهيم، أنبأنا ابن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا عبيد الله القواريري، أنبأنا يونس بن أرقم، أنبأنا مطير بن أبي خالد، عن ثابت البجلي عن سفينة. فذكر الحديث مثل ما تقدم وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أيتني بأحب خلقك - أحسبه قال: إليك وإلى رسولك - قال فجاء علي فضرب الباب ضربا خفيفا فقلت من هذا؟ قال أبو الحسن ثم ضرب ورفع صوته فقال رسول الله صلى عليه وسلم: من هذا؟ قلت:
علي. قال: افتح له. فتحت (له الباب) فأكل مع رسول الله صلى الله عليه