ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام، ثم لم يدرك محبتنا لأكبه الله على منخريه في النار، ثم تلا (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (23 / الشورى).
ورواه علي بن الحسن الصوفي مرة أخرى عن شيخ آخر.
أخبرنا أبو الحسن الفقيه السلمي الطرسوسي، أنبأنا عبد العزيز الكتاني، أنبأنا أبو نصر بن الجيان، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الطرسوسي، أنبأنا أبو الفضل العباس بن أحمد الخواتيمي بطرسوس، أنبأنا الحسين بن إدريس التستري، أنبأنا أبو عثمان الجحدري طالوت بن عباد، عن فضال بن جبر، عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى. ولو أن عبدا عبد الله عز وجل بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ولم يدرك محبتنا لأكبه الله عز وجل على منخريه في النار. ثم تلا صلى الله عليه وسلم (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).