والقرآن العظيم في تعليماته يؤيد هذه الحركة وهذا الاندفاع، كما أن أنواع الكائنات الحية في العالم تهتدي بهدى الله تعالى في طريق تكاملها وكمالها، ويستدل بآيات من الذكر الحكيم في هذا الشأن كما في قوله تعالى:
الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى 1.
وفي سورة الأعلى، الآية 32 يقول جل ذكره: الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى.
وكذا يشير إلى النتائج التي ذكرت آنفا في سورة البقرة الآية 148: يقول جل شأنه:
ولكل وجهة هو موليها.
ويقول جل من قائل في سورة الدخان الآية 39: وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون.
_