18 - عقيدتنا في صفات النبي ونعتقد أن النبي كما يجب أن يكون معصوما يجب أن يكون متصفا بأكمل الصفات الخلقية والعقلية وأفضلها، من نحو الشجاعة والسياسة والتدبير والصبر والفطنة والذكاء، حتى لا يدانيه بشر سواه فيها، لأنه لولا ذلك لما صح أن تكون له الرئاسة العامة على جميع الخلق ولا قوة إدراة العالم كله.
كما يجب أن يكون طاهر المولد، أمينا صادقا منزها عن الرذائل قبل بعثته أيضا، لكي تطمئن إليه القلوب وتركن إليه النفوس، بل لكي يستحق هذا المقام الإلهي العظيم.
* * * 18 - عقيدتنا في الأنبياء وكتبهم نؤمن على الاجمال بأن جميع الأنبياء والمرسلين على حق، كما نؤمن بعصمتهم وطهارتهم وأما إنكار نبوتهم أو سبهم أو الاستهزاء بهم فهو من الكفر والزندقة، لأن ذلك يستلزم إنكار نبينا الذي أخبر عنهم وصدقهم.
أما المعروفة أسماؤهم وشرائعهم كآدم ونوح وإبراهيم وداود وسليمان وموسى وعيسى وسائر من ذكرهم القرآن الكريم بأعيانهم، فيجب الإيمان بهم على الخصوص، ومن أنكر واحدا منهم فقد أنكر