الصراح في سد الأبواب غير باب علي عليه السلام.
وحسبنا من حزازات المتن: أنه لم يكن لأبي بكر منزل جنب المسجد لينفذ إليه من خوخته، وإنما كان منزله في السنح من عوالي المدينة، ولبعد منزله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحضر احتضاره ولا وفاته، وإنما جاء كما صح عن عائشة بعد أن قضى نحبه فوجده مسجى - بأبي هو وأمي - وعمر يحلف بالله إنه ما مات، الحديث (1).
ولما لم يكن لأبي بكر منزل قرب المسجد أشكل الأمر على المتعبدين بحديث البخاري ومسلم، فاضطروا