إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١٠١
أن نطقوا وإن صمتوا، ولو قيل لهم هل تثبت صحاحكم لعلي هذه الخصيصة، خصيصة سد الأبواب غير بابه لما وسعهم إلا الإقرار ببعض المأثور من صحاحها، وربما اقتصروا على ما اقتصر عليه القسطلاني، إذ يقول: وقد وقع في حديث سعد بن أبي وقاص عند الإمام أحمد والنسائي بإسناد قوي، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي (قال) وفي رواية للطبراني في الأوسط برجال ثقات مع زيادة فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا.
فقال: ما أنا سددتها ولكن الله سدها (قال) ونحوه عند أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات عن زيد بن أرقم وابن عباس، وزاد فكان علي يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره، رواه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات قال: ونحوه من حديث
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»