إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٩٧
وما يضل به إلا الفاسقون من أمثاله.
وكان مع هذا كله كذابا شهد عليه بالكذب جماعة من أعلام معاصريه، كعبد الله بن عمر إذ قال لمولاه نامع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس، وكسعيد بن المسيب إذ قال لمولاه برد: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس، وأوثقه سيده علي بن عبد الله بن العباس فعوتب. فقال: إن هذا الخبيث يكذب على أبي، فشهد عليه بالكذب والخبث كليهما وهو أعرف الناس به، وشهد عليه بالكذب يحيى بن سعيد ومحمد بن سيرين وقال: ما يستوي أن يكون من أهل الجنة ولكنه كذاب. إلى آخر ما هو مذكور من جرحه في ترجمته من ميزان الاعتدال الذهبي وغيره، على أن كل من ترجمه كالقسطني في مقدمة فتح الباري وابن خلكان في
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»