إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١١٠
فلا يعارضه حديث خوخة أبي بكر لشذوذه وسقوط راوييه الخارجيين عكرمة وفليح عن درجة العدالة والاعتدال والصدق، ولحزازات متنه، وعدم استقامته، على أنه صريح في أنه إنما صدر في مرض موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحينئذ كانت الأبواب كلها مسدودة غير باب علي، لتقدم الأمر بذلك على مرضه صلى الله عليه وآله وسلم، فأي معنى لقوله بعد ذلك: سدوا هذه الأبواب غير خوخة أبي بكر يا أولي الألباب؟؟.
وإذا، فليسقط عكرمة وفليح، وليسقط روايتهما بسلطان البرهان الساطع، ولتعطف على سائر المختلفات من الأحاديث الموضوعة، لمعارضة علي وغيره من أهل البيت فيما اختصهم الله به من فضله، وهي على أنواع وإنما نورد الآن منها ما تسعه هذه العجالة.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»