إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٩٥
أبا بكر خليلا، لكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر.
وأخرج البخاري أيضا نحوه (1) من حديث فليح بن سليمان عن أبي سعيد الخدري، غير أن آخره: لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر.
قلت: لا وزن لهذين الحديثين ولا قيمة لهما متنا وسندا. أما السند فلأن عكرمة كان من الخوارج. وكان داعية إلى الخروج، فعن الإمام أحمد بن حنبل: كان عكرمة من أعلام الناس، ولكنه كان يرى رأي الصفرية من الخوارج، ولم يدع موضعا إلا أتاه، وعن عطاء أن عكرمة كان أباضيا، وعن يعقوب الحضرمي: كان عكرمة يرى رأي الأباضية، وعن يحيى بن بكير قال: قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب، فخوارج

(1) في باب الخوخة من كتاب الصلاة.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»